تُعد الحوادث المرورية في السعودية من القضايا التي تحظى باهتمام واسع نظرًا لتأثيرها المباشر على المجتمع والاقتصاد. وعلى الرغم من التطور الكبير في البنية التحتية والأنظمة المرورية، إلا أن بعض السلوكيات الخاطئة لا تزال تتسبب في زيادة نسب الحوادث.
ويعود السبب وراء الحوادث المرورية في السعودية غالبًا إلى السرعة الزائدة، استخدام الهاتف أثناء القيادة، عدم الالتزام بالمسارات، إضافةً إلى عدم فحص المركبات بشكل دوري. ولهذا تعمل المملكة على تعزيز الوعي عبر حملات توعوية، وتشديد العقوبات المرورية، وتطوير أنظمة الرادارات الذكية.
كما أن الحوادث المرورية قد ينتج عنها إصابات خطيرة أو تلفيات كبيرة، مما يتطلب وجود إجراءات نظامية للتبليغ، التحقيق، ونقل المصابين بسرعة، بالإضافة إلى تحديد المسؤولية القانونية بين الأطراف.
وتسعى السعودية حاليًا إلى خفض معدلات الحوادث المرورية عبر اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحسين البنية المرورية، وتطبيق أنظمة دقيقة لحماية الأرواح والممتلكات.
ويظل الالتزام بالقواعد والسلوك الآمن هو السبيل الأول للحد من هذه الحوادث.